القائمة الرئيسية

الصفحات

الدعاء الكبرى هو الدعاء الذي يُعرف باسم "دعاء الكرب" أو "دعاء السحر". يُعتبر هذا الدعاء من الأدعية الجليلة والمأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُظهر فضله وأهميته. من فضائل هذا الدعاء:

1. **قبول الدعاء:** يُعتبر من الأدعية المستجابة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" (رواه أحمد).

2. **مسح الكرب والهم:** يُستخدم هذا الدعاء في اللجوء إلى الله لتخفيف الكروب والهموم والضيقات، وقد جاء في الحديث: "ما من مسلم يدعو بدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله إياها إما أن يعجلها له في الدنيا وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" (رواه الترمذي).

3. **تقوية الإيمان واليقين:** يُعتبر الدعاء الكبرى فرصة للمؤمن لتقوية إيمانه وثقته بالله ورضاه بقضائه وقدره، حيث يتوجه بكل يقين إلى الله تعالى في اللجوء إليه والتضرع إليه.

4. **محبة الله ورحمته:** يُعبر الدعاء الكبرى عن محبة العبد لربه وتوجهه إليه بكل ما في نفسه من احتياجات ومشاكل وأمور دنيوية ودينية، وهو أحد الأسباب التي تجلب رحمة الله ومغفرته.

5. **رفع الضر والبلاء:** يُشير الدعاء الكبرى إلى توسل العبد إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، مما يمكن أن يؤدي إلى رفع الضر والبلاء وتيسير الأمور والحفاظ على العبد من الأذى والسوء.

فضائل الدعاء الكبرى

تعليقات