القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة

و كان قبل إسلامه أشد عداوة لدين الله

و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله

 و لم يرق قلبه للإسلام أبداً ,

 و في يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب

 قتل سيدنا محمد فسن سيفه

و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,

و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله

 و كان خافياً لإسلامه

فقال له الصحابي إلى أين يا عمر ؟


قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , 

فقال له الصحابي وهل تتركك بني عبد المطلب ؟

 قال عمر للصحابي الجليل أراك اتبعت محمداً ؟!

 قال الصحابي لا و لكن أعلم يا عمر

(( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) 

فقال عمر من ؟ 

http://oloumalislam.blogspot.com/

قال له الصحابي : أختك فاطمة

و زوجها إتبعوا محمداً ,

فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابي : نعم .

فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج

أخته فاطمة رضي الله عنها ,

فطرق الباب و كان خباب بن لأرت يعلم فاطمة

 و سعيد بن زيد القرآن ,

 فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد 

بن زيد الباب فأمسكه عمر و قال له : أراك صبات ؟ 

فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟ 

فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكي صبأتى ؟

فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟

فضربها ضربة شقت وجهها ,

فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن )

فقال لها ناوليني هذه الصحيفة فقالت له 

فاطمة رضي الله عنها : أنت مشرك

نجس اذهب فتوضأ ثم أقرأها , 

فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها  

{ طه (1)

 مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)

إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3)

تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)

 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ استوي (5)

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا

 وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)}

 سورة طـه ,

فاهتز عمرو قال ما هذا بكلام بشر ثم قال

 أشهد أن لا إله إلا الله

 و أن محمداً رسول الله و قال دلوني على محمد ,

 فقام له خباب بن لأرت

 و قال أنا أدلك عليه فذهب بيه خباب

 إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب

عمر بن الخطاب فقال الصحابة من ؟ قال : عمر ,

فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب

و قال يا رسول الله دعه لي ,

فقال الرسول أتركه يا حمزة ,

فدخل عمر فأمسك به رسول الله

و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟

فقال عمر إني أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ,

 فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعته مكة كلها ,

فكان إسلام عمر نصر للمسلمين

 و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول

 (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين))

 و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,

و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام

و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟

قال الرسول نعم , 

قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم ,

فقال عمر بن الخطاب : ففيما الاختفاء ؟

قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟

قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة ,

 فقال له رسول الله : نعم يا عمر ,

فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا في صفين ,

 صف على رأسه عمر بن الخطاب

و صف على رأسه حمزة بن عبد المطلب 

و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد 

حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش

و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من 

الرسول و صحابته رضي الله عنهم ,

و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون 

خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً إمام قريش 

و قال من يريد إن ييُتم ولده وترمل زوجته 

وتفقده أمه فليأتي خلف هذا الوادي ,

 فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه

تعليقات