بداية الخلق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
فيما ورد في الأحاديث عنه صلّى اللَّه عليه و آله
فيما ورد في الأحاديث عنه صلّى اللَّه عليه و آله
و سلم من قوله في رواية : أوّل ما خلق اللَّه العقل ،
و في
رواية أوّل ما خلق اللَّه نوري ،
و في رواية أوّل ما خلق اللَّه روحي ،
و في رواية
أوّل ما خلق اللَّه القلم ،
و في رواية أوّل ما خلق اللَّه ملك
كروبيّ ،
و هذه كلها أوصاف و نعوت لشي ء واحد باعتبارات مختلفة ،
فبحسب كلّ صفة
يسمى باسم آخر ،
فقد كثرت الأسماء و المسمّى واحد ذاتا و وجودا ،
إلى أن قال : وهذا الموجود حقيقته حقيقة الرّوح الأعظم
المشار إليه بقوله تعالى
: قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبي
و
قوله تعالى : أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ
و إنّما سمّي بالقلم لأنّه واسطة
الحقّ في تصوير العلوم
و الحقائق على الألواح النّفسانية القضائية و القدريّة ،
و
لكونه وجودا خالصا عن ظلمة التّجسم و التحجّب ،
و عن ظلمات النّقايص و الاعدام
يسمّى نورا ،
إذ النّور هو الوجود ،
و الظلمة هي العدم ، و هو ظاهر لذاته مظهر لغيره .
و
لكونه أصل حياة النّفوس العلوية و السّفليّة يسمّى روحا
و هو الحقيقة المحمدية عند
أعاظم الصّوفيّة و محقّقيهم ،
لكونه كمال وجوده الذي منه يبتدء
و إليه يعود انتهى
كلامه ملخصا . فقد تحقّق ممّا ذكره ،
و ما ذكرناه
أنّ الصّادر الأوّل هو نور النّبي
صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و قد استفاض به
الأخبار
عن النّبي و أهل البيت عليهم السّلام .
فمنها ما في البحار عن الكافي
باسناده عن محمّد بن سنان ،
قال كنت عند أبي جعفر الثّاني عليه السلام ،
فاجريت
اختلاف الشّيعة ،
فقال يا محمّد إنّ اللَّه تبارك و تعالى لم يزل متفرّدا
بوحدانيّته ،
ثم خلق محمّدا و عليا و فاطمة فمكثوا ألف دهر ،
ثم خلق جميع الأشياء
و أشهدهم خلقها
و أجرى طاعتهم عليها و فوّض امورها إليهم ،
فهم يحلّون ما يشآؤون ،
و يحرّمون ما يشاؤون ،
و لن يشاؤوا إلاّ أن يشاء اللَّه تبارك و تعالى ،
ثمّ قال يا محمّد : هذه الدّيانة
التي من تقدّمها مرق ،
و من تخلّف عنها محق ، و من لزمها لحق ،
خذها إليك يا محمّد . و منها ما في البحار أيضا
عن مصباح
الأنوار باسناده
عن أنس عن النّبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم ،
قال : إنّ اللَّه خلقني
و خلق عليّا
و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق آدم ،
حين لاسماء مبنيّة و لا أرض مدحيّة و
لا ظلمة
و لا نور و لا شمس و لا قمر و لا جنّة و لا نار ،
فقال العبّاس : فكيف كان بدو خلقكم
يا رسول اللَّه ؟
فقال يا عمّ : لمّا أراد اللَّه خلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نورا
،
ثم تكلم بكلمة اخرى فخلق منها روحا ،
ثم خلط النّور بالرّوح فخلقني
و خلق عليّا
و فاطمة و الحسن و الحسين ،
فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ، و نقدّسه حين لا تقديس
.
فلما أراد اللَّه أن ينشأ خلقه فتق
نوري فخلق منه العرش ،
فالعرش من نوري ،
و نوري من نور اللَّه ، و نوري أفضل
من نور العرش .
ثم فتق نور أخي عليّ فخلق منه
الملائكة ،
فالملائكة من نور علي ،
و نور عليّ من نور اللَّه ، و علي أفضل من
الملائكة .
ثم فتق نور ابنتي فاطمة فخلق منه
السّماوات و الأرض ،
فالسّماوات و الأرض من نور ابنتي فاطمة ،
و نور ابنتي فاطمة
من نور اللَّه ،
و ابنتي فاطمة أفضل من السّماوات و الأرض .
ثم فتق نور ولدي الحسن ،
و خلق منه
الشّمس و القمر ،
فالشّمس و القمر من نور ولدي الحسن ،
و نور الحسن من نور اللَّه
،
و الحسن أفضل من الشّمس و القمر .
ثم فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه
الجنّة و الحور العين ،
فالجنّة و الحور العين من نور ولدي الحسين ،
و نور ولدي
الحسين من نور اللَّه ،
و ولدي الحسين أفضل من الجنّة و الحور العين
.و منها ما فيه أيضا عن أبي الحسن
البكرى استاد الشّهيد الثّاني
طاب ثراه في كتاب الأنوار عن أمير المؤمنين
عليه
السلام أنّه قال : كان اللَّه و لا شي ء معه ،
فأوّل ما خلق اللَّه نور حبيبه
محمّد صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم قبل خلق الماء و العرش و الكرسي و السماوات
و
الأرض و اللوح و القلم و الجنّة و النّار و الملائكة
و آدم و حوّاء بأربعة و عشرين
و أربعمأة ألف عام .
فلمّا خلق اللَّه نور نبيّنا محمّد
صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم بقي ألف عام بين يدي اللَّه عزّ و جلّ
واقفا يسبحه و
يحمده و الحقّ تبارك
و تعالى ينظر إليه و يقول : يا عبدي أنت المراد
و المريد و
أنت خيرتي من خلقي
و عزّتي و جلالي لولاك ما خلقت الأفلاك ،
من أحبك أحببته ، و من
أبغضك أبغضته ،
فتلأ لا نوره و ارتفع شعاعه فخلق اللَّه منه اثنى عشر حجابا
.
اولها حجاب القدرة
ثم حجاب العظمة ثم
حجاب العزّة ثم حجاب الهيبة
ثم حجاب الجبروت ثم حجاب الرّحمة ثم حجاب النّبوة ثم
حجاب الكبرياء ( الكرامة خ ) ثم حجاب المنزلة ثم حجاب
الرّفعة ثم حجاب السّعادة ثم
حجاب الشّفاعة ،
ثم إنّ الله أمر نور رسول اللَّه
صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم أن يدخل في حجاب القدرة ،
فدخل و هو يقول : سبحان
العليّ الأعلى ،
و بقى ذلك اثنا عشر ألف عام .
ثم أمره أن يدخل في حجاب العظمة ،
فدخل
وهو يقول : سبحان عالم السر وأخفى أحد عشر ألف عام .
ثم دخل في حجاب العزّة
و هويقول :
سبحان الملك المنّان عشرة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب الهيبة
وهو يقول :
سبحان من هو غني لا يفتقر تسعة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب الجبروت
وهو يقول :
سبحان الكريم الأكرم ثمانية آلاف عام .
ثم دخل في حجاب الرّحمة
وهو يقول :
سبحان ربّ العرش العظيم سبعة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب النّبوة
و هويقول :
سبحان ربّك رب العزّة عمّا يصفون ستّة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب الكبرياء
و هويقول :
سبحان العظيم الأعظم خمسة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب المنزلة
و هويقول :
سبحان العليم الكريم أربعة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب الرّفعة
و هويقول :
سبحان ذي الملك والملكوت ثلاثة آلاف عام .
ثم دخل في حجاب السّعادة
وهو يقول :
سبحان من يزيل الأشياء ولا يزال ألفي عام .
ثم دخل في حجاب الشّفاعة
وهو يقول :
سبحان اللَّه وبحمده سبحان اللَّه العظيم ألف عام .
قال الامام عليّ بن أبي طالب عليه
السلام : ثم إنّ اللَّه خلق
من نور محمّد صلّى اللَّه عليه و آله
و سلم عشرين بحرا
من نور ،
في كلّ بحر علوم لا يعلمها إلاّ اللَّه ،
ثم قال لنور محمّد صلّى اللَّه
عليه و آله و سلم :
انزل في بحر العزّ ، ثم في بحر
الخشوع ،
ثم في بحر التواضع ، ثم في بحر الرّضا ،
ثم في بحر الوفاء ، ثم في بحر الحلم
،
ثم في بحر التّقى ، ثم في بحر الخشية ، ثم في بحر الانابة ،
ثم في بحر العمل ،
ثم في بحر المزيد ، ثم في بحر الهدى ،
ثم في بحر الصّيام ، ثم في بحر الحياء ،
حتّى تقلب في عشرين بحرا .
فلمّا خرج من ذلك الأبحر قال اللَّه
:
يا حبيبي و يا سيّد رسلي و يا أول مخلوقاتي
و يا آخر رسلي أنت الشّفيع يوم
المحشر ، فخر النّور ساجدا ،
فقطرت منه قطرات كان عددها مأة ألف
و أربعة و عشرين
ألف قطرة ،
فخلق اللَّه من كلّ قطرة من نوره نبيّا من الأنبياء
.
فلمّا تكاملت الأنوار صارت تطوف
حول
نور محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم
كما تطوف الحجاج حول بيت اللَّه الحرام ،
و هم يسبحون اللَّه و يحمدونه
و يقولون : سبحان من هو عالم لا يجهل ،
سبحان من هو
حليم لا يعجل ،
سبحان من هو غني لا يفتقر .
فناداهم اللَّه تعرفون من أنا ؟
فسبق
نور محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم قبل الأنوار ،
و نادى أنت اللَّه الذي لا
إله إلاّ أنت
وحدك لا شريك لك ربّ الأرباب و ملك الملوك ،
فاذا بالنّداء من قبل
اللَّه الحق أنت صفيّي و أنت حبيبي
و خير خلقي امّتك خير امة اخرجت للنّاس
.
ثم خلق من نور محمّد جوهرة و قسّمها
قسمين ،
فنظر إلى القسم الأوّل بعين الهيبة فصار ماء عذبا ،
و نظر إلى القسم
الثّاني بعين
الشفقة فخلق منه العرش فاستوى على وجه الماء ،
فخلق الكرسي من نور
العرش ،
و خلق من نور الكرسي اللّوح ، و خلق من نور اللّوح القلم ،
و قال له اكتب
توحيدي فبقى القلم ألف عام
سكران من كلام اللَّه ،
فلمّا أفاق قال : اكتب قال : يا
رب و ما أكتب ؟ قال : اكتب
لا إله الا اللَّه محمّد رسول اللَّه فلمّا سمع القلم
اسم
محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم خرسا جدا و قال :
سبحان الواحد القهار سبحان العظيم
الأعظم ،
ثم رفع رأسه من السّجود و كتب
لا إله إلا اللَّه محمّد رسول اللَّه صلّى
اللَّه عليه و آله و سلم ،
ثم قال : يا ربّ و من محمّد
الذي قرنت اسمه باسمك و
ذكره بذكرك ؟
قال اللَّه تعالى : يا قلم فلولاه ما خلقتك
و لا خلقت خلقي إلاّ
لأجله فهو بشير
و نذير و سراج منير و شفيع و حبيب ،
فعند ذلك انشق القلم من حلاوة
ذكر محمّد صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم و قال القلم : السّلام عليك يا رسول
اللَّه ،
فقال اللَّه تعالى : وعليك السّلام منّي و رحمة اللَّه وبركاته ،
فلأجل
هذا صار السّلام سنّة و الرّد فريضة .
ثم قال اللَّه تعالى : اكتب قضائي
و
قدري و ما أنا خالقه إلى يوم القيامة ،
ثم خلق اللَّه ملائكة يصلّون على محمّد
و
آل محمّد و يستغفرون لامّته إلى يوم القيامة ،
ثم خلق الله من نور محمّد صلّى
اللَّه عليه و آله و سلم
الجنّة و زيّنها بأربعة أشياء : التعظيم ، و الجلالة ،
و السخاء ، و الامانة ، و
جعلها لأوليائه و أهل طاعته .
نظر إلى باقي الجوهرة
بعين الهيبة ،
فذابت فخلق من دخانها السّماوات ، ومن زبدها الأرضين ،
فلمّا
خلق اللَّه تعالى الأرض صارت
تموج بأهلها كالسّفينة فخلق اللَّه الجبال فأرساها
بها .
ثم خلق ملكا من أعظم ما يكون
في القوّة ،
فدخل تحت الأرض ، ثم لم يكن لقدمي الملك قرار ،
فخلق اللَّه تعالى
صخرة عظيمة
و جعلها تحت قدمي الملك ، ثم لم يكن للصّخرة قرار ،
فخلق لها ثورا
عظيما
لم يقدر أحد أن ينظر إليه لعظم خلقته و بريق عيونه ،
حتّى لو وضعت البحار
كلها في إحدى منخريه
ما كانت إلاّ كخردلة ملقاة في أرض فلاة ،
فدخل الثور تحت
الصّخرة
و حملها على ظهره و قرونه و اسم ذلك الثور لهوتا ،
ثم لم يكن لذلك الثور
قرار ،
فخلق اللَّه حوتا عظيما و اسم ذلك الحوت بهموت ،
فدخل الحوت تحت قدمي
الثّور فاستقرّ الثّور على ظهر الحوت .
فالأرض كلّها على ظهر الملك
،
و الملك على الصّخرة ، و الصّخرة على الثّور ،
و الثّور على الحوت ، و
الحوت على الماء ،
و الماء على الهواء ، و الهواء على الظلمة
ثم انقطع علم الخلائق
عمّا تحت الظلمة .
ثم خلق اللَّه تعالى العرش
من ضيائين : أحدهما الفضل ،
و الثّاني العدل ، ثم أمر الضّيائين فانتفسا
بنفسين ،
فخلق منهما أربعة أشياء : العقل ،
و الحلم و العلم ، و السّخاء
.
ثم خلق من العقل الخوف ، و
خلق من العلم الرّضا ،
و من الحلم المودّة ، و من السّخاء المحبّة ،
ثم
عجن هذه الاشياء في طينة
محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم .
ثم خلق من بعدهم
أرواح المؤمنين
من امّة محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم ،
ثم خلق الشّمس و
القمر و النّجوم
و اللّيل و النّهار و الضّياء و الظلام و ساير الملائكة
من نور
محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلم .
فلمّا تكاملت الأنوار
سكن
نور محمّد تحت العرش ثلاثة و سبعين ألف عام ،
ثم انتقل نوره إلى الجنّة فبقى سبعين
ألف عام ،
ثم انتقل إلى سدرة المنتهى فبقى سبعين ألف عام ،
ثم انتقل نوره إلى
السّماء السّابعة ،
ثم إلى السّماء السادسة ، ثم إلى السّماء الخامسة ،
ثم إلى
السّماء الرّابعة ، ثم إلى السّماء الثّالثة ،
ثم إلى السّماء الثّانية ، ثم إلى السّماء الدّنيا ،
فبقى نوره في السّماء الدّنيا إلى أن أراد اللَّه
أن يخلق آدم الحديث
.
أقول : دلالة هذا الحديث على
كون نور النّبي صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم أوّل المخلوقات ظاهرة ،
و أمّا
الفقرات الباقية فأكثرها من قبيل المتشابهات ،
و اللاّزم ردّ علم ذلك إلى الائمة
عليهم السّلام .
و منها ما رواه أيضا
من رياض
الجنان باسناده إلى جابر الجعفي
عن أبي جعفر عليه السلام ،
قال : قال لي يا جابر : كان
اللَّه و لا شي ء غيره ،
و لا معلوم و لا مجهول ،
فأوّل ما ابتدء من خلق خلقه أن
خلق محمّدا صلّى اللَّه
عليه و آله و سلم ،
و خلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ،
فأوقفنا أظلّة خضراء بين يديه حيث لا سماء
و لا أرض و لا مكان و لا ليل
و لا نهار
و لا شمس و لا قمر ،
يفصل نورنا من نور ربّنا كشعاع الشّمس من الشّمس ،
نسبّح
اللَّه و نقدّسه و نحمده و نعبده حق عبادته .
ثم بدء اللَّه أن يخلق
المكان ،
فخلقه و كتب على المكان : لا إله إلا اللَّه ،
محمّد رسول اللَّه ،
علي
أمير المؤمنين و وصيّه ، به أيّدته و نصرته ،
ثم خلق اللَّه العرش ،
فكتب على سرادقات العرش مثل
ذلك ،
ثم خلق اللَّه السماوات ، فكتب على أطرافها مثل ذلك ،
ثم خلق اللَّه الجنّة و
النّار فكتب عليهما مثل ذلك .
ثم خلق الملائكة و أسكنهم
السّماء ،
ثم خلق الهواء فكتب عليه مثل
ذلك ثم خلق الجن و أسكنهم الهواء ،
ثم خلق
الأرض فكتب على أطرافها مثل ذلك ،
فبذلك يا جابر قامت
السّماوات بغير عمد ،
و ثبتت الأرض .ثم خلق اللَّه آدم
من أديم
الأرض إلى أن قال عليه السلام :
فنحن أول خلق اللَّه و أوّل خلق عبد اللَّه و
سبّحه ،
و نحن سبب الخلق
و سبب تسبيحهم و عبادتهم من الملائكة و الادميين
.
و منها ما فيه عنه أيضا عن
جابر بن عبد اللَّه ،
قال : قلت لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه
و آله و سلم : أوّل
شي ء
خلق اللَّه ما هو ؟ فقال نور
نبيّك يا جابر ،
خلقه اللَّه ، ثم خلق منه كلّ خير الحديث .
___________________________
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ( للسيد الخوئي )
تم بحمد الله و اللَّه الموفق .
___________________________
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ( للسيد الخوئي )
تم بحمد الله و اللَّه الموفق .
تعليقات
إرسال تعليق