القائمة الرئيسية

الصفحات


فضل قراءة سورة الفاتحة بتأني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله..

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي

 وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ 

فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ

 تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي 

وَإِذَا قَالَ: { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ

 عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي

 وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي 

فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي

 وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ 

فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ

 أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} 

قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل 


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ

 قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ

 الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ

 وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

 أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ

{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ:

{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ

 عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}

قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
". أخرجه عبد الرزاق (2/128 ، رقم 2767) ، وأحمد (2/285 ، رقم 7823) ،

وأبو داود (1/216 ، رقم 821) ، ومسلم (1/296 ، رقم 395) ، والترمذي

(5/201 ، رقم 2953) ، وقال : حسن. والنسائي (2/135 ، رقم 909) ، وابن ماجه

(2/1243 ، رقم 3784) ، وابن حبان (5/84 ، رقم 1784).

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله عَزَّ وَجَلَّ:


(مَجَّدَنِي عَبْدِي)أَيْ عَظَّمَنِي. قَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى:

 (قَسَمْت الصَّلَاة بَيْنِي وَبَيْن عَبْدِي نِصْفَيْنِ)

قَالَ الْعُلَمَاء: الْمُرَاد بِالصَّلَاةِ هُنَا

 الْفَاتِحَة سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا لَا تَصِحّ إِلَّا بِهَا، 

قَالَ الْعُلَمَاء: وَالْمُرَاد قِسْمَتهَا مِنْ جِهَة الْمَعْنَى لِأَنَّ نِصْفهَا


الْأَوَّل تَحْمِيد لِلَّهِ تَعَالَى، وتَمْجِيد وَثَنَاء عَلَيْهِ, وَتَفْوِيض إِلَيْهِ,


وَالنِّصْف الثَّانِي سُؤَال وَطَلَب وَتَضَرُّع وَافْتِقَار.


انتهى كلامه رحمه الله.

 والجدير بالذكر هنا أن قراءة الفاتحة

 تكون في صلاة المنفرد وليس في  صلاة الجماعة

 وراء الإمام لأنه لا قراءة للقرآن للمتبوع خلف 

الإمام لمجموع الأدلة في ذلك لأن قراءة الإمام له قراءة.

تعليقات