ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
السؤال :
ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟
الجواب :
الحمد لله
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
رواه البخاري 3/1043
" لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ،
كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد
أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو
جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ،
وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع
ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ،
وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ،
حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني
الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن .
والله ولي التوفيق .
.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة
بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ،
فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم
والصحابة الكرام رضوان الله عليهم
قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ،
في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ،
بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع
وأنجشة رضي الله عنهم ،
وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة
حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال :
كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد
أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية أو
جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .
وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :
عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .
عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ،
وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .
أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .
وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .
وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .
وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع
ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ،
وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ،
حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني
الجليلة لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن .
والله ولي التوفيق .
المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563
مصنف ابن أبي شيبة 8/711
القاموس المحيط 411
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
تعليقات
إرسال تعليق