(أحاديث نبوية حول العمرة وما فضلها)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ،
والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة .
رواه البخاري
سألنا ابن عمر رضي الله عنهما ، عن رجل طاف بالبيت في عمرة ،
ولم يطف بين الصفا والمروة ، أيأتي امرأته ؟ . فقال : قدم النبي
صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ،
وطاف
بين الصفا والمروة سبعا ، وقد كان لكم في رسول الله
أسوة حسنة . قال : وسألنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، فقال : لا
يقربنها حتى يطوف بين الصفا والمروة .
رواه البخاري
خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه ،
حتى إذا كانوا بذي الحليفة ، قلد النبي صلى الله عليه
وسلم الهدي وأشعر ، وأحرم بالعمرة .
رواه البخاري
تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج ،
وأهدى ، فساق معه الهدي من ذي الحليفة ، وبدأ رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ، ثم أهل بالحج ،
فتمتع الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج ،
فكان من الناس من أهدى فساق الهدي ، ومنهم من لم يهد ،
فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة ،
قال للناس : من كان منكم أهدى ، فإنه لا يحل لشيء
حرم منه ، حتى يقضي حجه ، ومن لم يكن منكم أهدى ،
فليطف بالبيت وبالصفا والمروة ، وليقصر وليحلل ، ثم ليهل بالحج ،
فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله .
فطاف حين قدم مكة ، واستلم الركن أول شيء ،
ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعا ،
فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ،
ثم سلم فانصرف فأتى الصفا ، فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ،
ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ، ونحر هديه يوم النحر ،
وأفاض فطاف بالبيت ، ثم حل من كل شيء حرم منه ،
وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى وساق الهدي
من الناس . وعن عروة : أن عائشة رضي الله عنها أخبرته ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم في تمتعه بالعمرة إلى الحج : فتمتع الناس معه ،
بمثل الذي أخبرني سالم ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه البخاري
عن عبد الله ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أقفل
من الغزو أو الحج أو العمرة يبدأ فيكبر ثلاث مرار ، ثم يقول :
( لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
وهو على كل شيء قدير . آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ،
لربنا حامدون ، صدق الله وعده ،
ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده) .
رواه البخاري
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
موافين لهلال ذي الحجة ، فقال لنا : من أحب منكم أن يهل بالحج فليهل ،
ومن أحب أن يهل بعمرة فليهل بعمرة ،
فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة . قالت : فمنا من أهل بعمرة،
ومنا من أهل بحج ، وكنت ممن أهل بعمرة ،
فأظلني يوم عرفة وأنا حائض ، فشكوت إلى النبي
صلى الله عليه وسلم ، فقال : ارفضي عمرتك ،
وانقضي رأسك ، وامتشطي وأهلي بالحج .
فلما كان ليلة الحصبة أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم ،
فأهللت بعمرة مكان عمرتي .
رواه البخاري
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته ، قال لأم سنان الأنصارية :
ما منعك من الحج . قالت : أبو فلان ، تعني زوجها ،
كان له ناضحان حج على أحدهما ، والآخر يسقي أرضا لنا .
قال : فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي.
رواه البخاري .
عن عبد الله ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف ،
في الحج أو العمرة ، أول ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ،
ومشى أربعة ، ثم سجد سجدتين ، ثم يطوف بين الصفا والمروة .
رواه البخاري
عن عبد الله ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم
وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ،
ولأهل الشأم الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ،
ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ، ولمن أتى عليهن من غيرهن ،
ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ ،
حتى أهل مكة من مكة .
رواه البخاري
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه سئل عن متعة الحج ؟ فقال :
أهل المهاجرون والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم
في حجة الوداع وأهللنا ، فلما قدمنا مكة ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوا إهلالكم بالحج عمرة ،
إلا من قلد الهدي . طفنا بالبيت
وبالصفا والمروة ، وأتينا النساء ، ولبسنا الثياب ، وقال :
من قلد الهدي فإنه لا يحل له حتى يبلغ الهدي محله.
ثم أمرنا عشية التروية أن نهل بالحج ،
فإذا فرغنا من المناسك ، جئنا فطفنا بالبيت وبالصفا والمرة
، فقد تم حجنا وعلينا الهدي،
كما قال الله تعالى :
{ فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام
ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم }
: إلى أمصاركم ، الشاة تجزي ، فجمعوا نسكين في عام ،
بين الحج والعمرة ، فإن الله تعالى أنزله في كتابه ،
وسنة نبيه صلى الله عليه
وسلم ، وأباحه للناس غير أهل مكة ، قال الله :
{ ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام }
. وأشهر الحج التي ذكر الله تعالى : شوال وذو القعدة وذو الحجة ،
فمن تمتع في هذه الأشهر ، فعليه دم أو صوم ،
والرفث الجماع ، والفسوق المعاصي ، والجدال المراء . رواه البخاري
تعليقات
إرسال تعليق