القائمة الرئيسية

الصفحات


ما هو اسم الله الاعظم


السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام

على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

سؤال: أسمع كثيرا عن اسم الله الأعظم ... فما هو؟ 

** يجيب فضيلة الشيخ فرحات السعيد

 المنجي من علماء الازهر الشريف :

اختلف العلماء في تعيين اسم الله الأعظم

 والذي من أقوالهم إنه دعاء مؤلف من عدة أسماء من

 أسماء الله سبحانه إذا دعا به الانسان مع توفر شروط

الدعاء المطلوب شرعا استجاب الله له 

وليس هو سراً من الأسرار الذي يعطيه الله

 لبعض الناس فتتحقق لهم ما يعجز غيرهم عن تحقيقه. 

ولا ينبغي أن نزيد شيئا في كتاب الله وسنة رسوله،

 وكما أن لله هذه الأسماء فله اسم أعظم

وهو كما قلنا إن الراجح أنه مكون أو مؤلف من عدة أسماء

 إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي جاء ذكره

 في كثير من الأحاديث منها عن جريرة رضي الله عنه قال: 

سمع النبي صلي الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول:

 "اللهم إني أسألك بأني

 أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد 

الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"

 قال النبي صلي الله عليه وسلم:

 "والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم

 الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي "

رواه أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه. 

وقال المنذري: قال شيخنا أبوالحسن

 المقدسي هو إسناد لا مطعن فيه ولا أعلم

 أنه روي في هذا الحديث أجود منه.

 وقال الحافظ ابن حجر هذا الحديث

 أرجح ما ورد في هذا الباب. 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

 دخل النبي صلي الله عليه وسلم المسجد

 ووجد رجلا قد صلي وهو يدعو ويقول في دعائه: 

اللهم لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض

 ذو الجلال والاكرام 

فقال النبي صلي الله عليه وسلم:

 "أتدرون بم دعا الله؟ دعا الله باسمه

الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي". 

وعن أسماء بنت يزيد رضي الله

 عنها قالت: إن النبي صلي الله عليه وسلم

 وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين:

 "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"

 وفاتحة آلعمران

 "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" 

فهذه الأسماء والتي تفتح آفاقا

واسعة من المعرفة إذا فهمها الإنسان وأدرك معناها

 وانفعلت بها نفسه واتخذها نبراسا فإنها 

تكشف له عن اكبر حقيقة من حقائق الوجود.

 وقد يظن بعض الناس ان لبعض اسماء الله

خواص إذا واظب عليها الإنسان 

حصل له الكثير من الخير والعجائب والخوارق

فهذا الظن ليس له سند من الدين. والله أعلم ..

تعليقات