القائمة الرئيسية

الصفحات

نزول المسيح عيسى بن مريم


نزول المسيح عيسى بن مريم 

في أحد الأيام العظيمة عند المسلمين

عند إقامة صلاة الفجر ينزل رسول الله

عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم عند المنارة 

البيضاء شرق دمشق ويصلي خلف الإمام

 (المهدي) ثمَّ يأمر بفتح الباب فيراه الدجال فيهرب،

فيلحق به ويدركه عند باب لدّ الشرقي عند

 فلسطين ويقتله بحربته فتنتهي فتنته الطويلة، ويقاتل 

المسلمون اليهود ويقتلونهم فينتهي اليهود،

قال رسول الله صلى 

الله عليه وسلم: {لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم

 بن مريم حكمًا مقسطًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير

 ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد}

(متفق عليه) وقال:

{لا تقوم الساعة حتى يقاتل

 المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ

 اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر

 أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي

 فتعال فاقتله إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود}

(متفق عليه واللفظ لمسلم)

ثمَّ يبعث الله تعالى يأجوج

ومأجوج وهم من كلّ حدبٍ ينسلون، فيتحصَّن

 الناس في مدنهم وحصونهم ويلجأ نبي الله عيسى

صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين إلى الطور،

 إذ لا قِبَل ولا قدرة لأحدٍ من الناس على مواجهة

يأجوج ومأجوج،

 فيدعو نبيّ الله عيسى صلى الله عليه وسلم ربّه فيرسل

 عليهم الدود في أعناقهم فيموتون موتةً واحدة، فتمتلئ

 الأرض من زهمهم ونتنهم فيرغب المسيح

 إلى الله تعالى فيرسل عليهم طيرًا كأعناق البخت 

(الإبل طويلة العنق)

تحملهم إلى حيث شاء الله ثمَّ يرسل المطر فيغسل الأرض.

ثمَّ يفتح المسيح صلى الله عليه وسلم روما ويقاتل

 الناس على الإسلام فلا يقبل غير الإسلام،

ويُهلك الله المللَ كلَّها غير الإسلام، 

وتنتهي الحروب كلّها ويعمّ السلام والأمن

 والبركة حتى تكفي الرمَّانة الجماعة من الناس

 ويكفي عنقود العنب الجماعة من الناس،

 ويُنزع السمّ من كلّ ذي سمّ وتُنزع الحمة

(الشراسة والوحشية) من الوحوش حتىيُدخل الطفل

 يده في فم الحية لا تضرّه ويلعب الناس مع الأسود

 ويمشي الذئب مع الغنم لا يضرّها ويفيض

 المال حتى لا يقبله أحد وترتفع البغضاء والشحّ والحسد 

وتُخرِج الأرض نباتها زمن آدم صلى الله عليه وسلم،

وتعود أرض العرب مروجًا وأنهارا،

قال النبي محمَّد صلى الله عليه وسلم:

 {لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض

حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدًا يقبلها منه،

 وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارا}(صحيح مسلم). 

وعيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم قد وُلد قبل

عشرات القرون (أكثر ألفَي عام) من أمّ بلا أب،

 شاب جميل مربوع الجسم آدم

كأحسن ما ترَى من أدم الرجال أقرب إلى الحمرة والبياض، 

ناعم الشعر تملأ لمته (شعره) بين كتفيه،

 كأنّه خارج من حمام من شدّة نداوته،

 يمكث أربعين عامًا ثم يموت ويصلِّي عليه المسلمون،

وقيل إنَّه يُدفن بجوار نبيّنا محمّد صلى الله عليه وسلم 

وصاحبيه رضي الله عنهما.

تعليقات