القائمة الرئيسية

الصفحات



أحاديث فى البر بالوالدين



لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين ,

 وشدد على ذلك فى أكثر من مرة و أكثر

من مناسبة , واعتبر أن بر الوالدين من أعظم

الطاعات , وأن عقوقهما من أكبر الكبائر .


بل ووصل بأن يبين بأن بر الوالدين بابا من أبوب

الجنة كما فى الأحاديث التاليه:


عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان )

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(كذلكم البركذلكم البر)

 [ وكان أبر الناس بأمه

(رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند


قال صلى الله عليه وسلم : { الوالد أوسط أبواب

الجنة فأن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه }

رواه الترمذى وصححه الألبانى.


و حذر من ترك البر و التزام العقوق .. بل و دعا

على من لم يبر بوالديه ..


قال صلى الله عليه وسلم :{ رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم

رغم أنفه من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو

كليهما ثم لم يدخل الجنة}

 رواه مسلم .


وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت

أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال:

 ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) 

[رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به]


وبين ان رضا الله سبحانه وتعالى يأتي برضا الوالدين

وسخطه فى سخطهما..


قال صلى الله عليه وسلم

(رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) 

[رواه الترمذي وصححه ابن حبان}




و أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن بر الوالدين من أحب

الاعمال الى اللهفى قوله :

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب

إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم

أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال:

(( الجهاد في سبيل الله))متفق عليه.


حتى أنه فضله على الجهاد و قدمه فى قوله :


جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني

أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه

وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟)قال: أمي. قال:

(فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ

ومعتمر ومجاهد) 

[الطبراني].


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما 

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد:

 ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) 

[رواه البخاري].


واخبرنا صلوات الله وسلامه عليه أن عقوقهما لا يكون

جزاؤه في الآخرة فقط .. انما قد يكون الجزاء في

الدنيا من أوخم و أسوأ ما يكون ..



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
 :

بابانِ مُعجَّلان  عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".


واخبرنا أنهم أولى الناس بالبر وحسن المصاحبة فى قوله

:


ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - 

أن  رجلاً قال :

(( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال

: أمك ، قال : ثم
من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ،

قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))


ومن كل ما سبق نلاحظ كيف أن الرسول صلى الله عليه

 و سلم كرم الوالدين وأعلى من شأنهما وحثٌ على

طاعتهما و حذر من عقوقهما ما لا يدع مجالا لعاقل في

أن يرتاب بأن بر الوالدين من أهم و أكبر أولويات الإسلام .


تعليقات