حكم الكذب فى الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد: - الإسلام يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من
خصال الكفر أو النفاق ..
ففي القرآن نقرأ :
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ }
النحل (105).
-وفي السنة :
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ،
وإذا اؤتمن خان
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو الرقم: 6095
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي حديث آخر : أربع من كن فيه كان منافقا خالصا
، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من
النفاق حتى يدعها : إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب
، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الإسلام يحذر من الكذب بوجه عام , ويعده من خصال
الكفر أو النفاق .
. ففي القرآن :
{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}
النحل (105) :
-وفي السنة :
في روية لمسلم :
من علامة النفاق ثلاثة وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم
إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف . وإذا اؤتمن خان
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى
- الصفحة أو الرقم: 8/29
خلاصة حكم المحدث: في غاية الصحة
- وفي حديث آخر للشيخين :
أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه
خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :
إذا اؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ،
وإذا خاصم فجر .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
. - وهذا كله يدلنا على مدى نفور الإسلام من الكذب
, وتربية أبنائه على التطهر منه , سواء ظهر من
ورائه ضرر مباشر أم لا ... يكفي أنه كذب , وإخبار
بغير الواقع , وتشبه بأهل النفاق . - وليس من
اللازم ألا يلتزم الناس الصدق إلا إذا جر عليه
منفعة , ولا يتجنبوا الكذب إلا إذا جلب عليهم مضرة
, فالتمسك بالفضيلة واجب وإن كان وراءها بعض
الضرر الفردي المباشر واتقاء الرذيلة واجب وإن
درت بعض النفع الآني المحدود , وإن كان الإنسان يكره
أن يكذب عليه غيره , ويخدعه باعتذارات زائفة
وتعليلات باطلة , فواجبه أن يكره من نفسه الكذب
على الآخرين , على قاعدة : " عامل الناس بما تحب أن
يعاملوك به " . - على أن من أكبر وجوه الضرر في
الكذب أن يعتاده اللسان , فلا يستطيع التحرر منه
, وهذا هو المشاهد الملموس , الذي عبر عنه الشاعر
قديماً
فقال : عوِّد لسانك قول الصدق وارض به إن اللسان
لما عوَّدت معتاد -
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحذرنا من ولوج هذا
الباب الذي ينتهي بصاحبه بعد اعتياد دخوله إلى أن
يكتب عند الله من الكذابين فيقول :
عليكم بالصدق . فإن الصدق يهدي إلى البر . وإن البر
يهدي إلى الجنة . وما يزال الرجل يصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب .
فإن الكذب يهدي إلى الفجور . وإن الفجور يهدي إلى
النار . وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذابا . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم
يذكر في حديث عيسى " ويتحرى الصدق . ويتحرى الكذب
" . وفي حديث ابن مسهر " حتى يكتبه الله " .
. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2607
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعليقات
إرسال تعليق